الخميس، 10 نوفمبر 2011

البدو فى عصر الديجيتال

البداوة في عصر الديجتل !!دائما تنقاد و لن تقود!!! الكل يتفق أن السنوات الأخيرة عرفت تطورا تكنولوجيا غير مسبوق,و كان مجال الإتصالات و الإعلام(الهاتف,التلفزة,الساتل,الإنترنت...) على وجه الخصوص, أحد أوجهه التي شهدت إنفجارا لم يعد بالإمكان التحكم فيه ,خاصة لذوي العقول الضيقة.فإذا كانت التقنية أو الإبتكار هي تجسيد لفكرة (الفكرة هي نتيجة الحاجة),فإن المجتمعات الراقية صاحبة الإبتكار(مبدعة الأفكار) إستفادة أيما إستفادة!!,فكان ربح الوقت هو رأسمال الذي وفرته المعلوماتية,و بما أن الوقت حسب فلسفتهم الخلاقة هو المال (Time is money ),فإن كل هذا التطور قاد إلى المال أي إلى إنتاج,فاستفاد الكل من هذا السلاح (الإتصلاات), الذي يحمل رؤوسا فكرية قابلة للإنفجار و التأثير الفعال في المناطق التي لاتحمل دفاعات (فكرية) محصنة. السؤال المهم ,ماذا عن مجتمعاتنا العربية؟,ماذا عن الإنسان العربي البدائي الفكر,الفارغ حضاريا!! ربما الإنسان العربي دخل العصر في مظهره (سروال الجينز,آخر التصفيفات في أرقى محال الكوافير العالمية,سيارة آخر موديل..),لكنه في جوهره يعاني من إستنزاف حضاري متعدد الأبعاد ,و من فراغ فكري حد الخواء. فكانت ثورات –التويتر و الفايس بوك-كسيف ثنائي الحد ,فهم (أعني أصحاب فكرة التويتر) قد إستفادوا عظيم الإستفادة من هاته التقنية,أما شبابنا المبهور و المستعد لإحتواء كل شيء يأتي من وراء البحر!!! ,دونما التفريق بين الغث و السمين,هذا الشباب أصبح همه صناعة ثورات!!! وهمية ,حاملين سيوف ورقية على أحصنة من خشب....ثم أصبحت الإنترنت نوافذ لنشر سموم و مخابر لتوجيه الشباب العربي!! فقط أردت أن أنفس عن همومي بعد أن شاهدت بعض شباب تونس ,من يتباهى بالثورة!!!,في قناة فرانس 24,وهم يتباهون باختراع ألبسة و موديلات فاضحة في العاصمة تونس!!!و الأخطر و الامر أن أغلبهم لم يستحي من إعلان شذوذه الجسدي!! بعد أن فاح شذوذه الفكري,,,,,تبا لها من ثورة ...و تبا لهم من ثوار......عذرا لكل الثورات و الثوار الذين زينوا تواريخ مضت....بعد أن أصبحنا نعيش اللاتاريخ!

الثلاثاء، 28 يونيو 2011


امحى سنوات حكم مبارك من التاريخ
امحى اسم مبارك و افراد عائلته من المدارس و الميادين و المناهج الدراسية